
هَا أنا الآنَ سَابحٌ في بُحُورِ الكلِمَاتِ
سَائرٌ في دُرُوبِ الشُعَرَاءِ
سَكيرٌ في حَانات أهْلِ الهَوَى
أجْمعُ قصَائدَ عِشقَكِ واحِدةً تِلوَ أخرَى
هذه تحْكي عَنكِِ وهَذِي إهداءٌ إليكِ
تِلكَ ترْوي ذِكْرَيَاتِنا وأخرَى تسْطرُ أيَّامَنا
هَا أنْتي أنثى لنْ تكفيها الأحْرفُ
ولنْ تكفِيهَا الكلِمَاتُ
ولنْ تكفِيهَا الأشعَارُ
بلْ أميرة أنتِ يَا سَيدتي
لكِ مِن مَملكة الجَمَالِ عَرْشٌ مُهابٌ
ومِن شَجَرة الأنوثةِ ثِمارٌ ناضِجة
عَيناكِ شوْقِي وحَنيني
إلى عَالمٍ مِن الأحْلامِ
لمْ تخطه قدَمَاي إلا مَعَكِ
ولمْ أره إلا حِينَ رَأيتكِ
ها أنتي أُنثى الوِدُّ مِنهَا وإليهَا
اتركيني مُتَجَولاً في مَجَالكِ
منجذباً إليكِ ليلَ نهارَ
اترُكِي فيضَ عِشقكِ يَغمُرُني
يَضمُّني بينَ أجنِحَتِه
يحْمِلني إلى كوكباتِ العشقِ
الآنَ أقضي لحَظاتٍ مُختَلِفة
وسَاعَاتٍ مُختلِفة
وأيَّامَاً مُختلِفَة
لأنَّي بَينَ يَديكِ
أشتمُّ عِطرَكِ
أتوسَّدُ صَدْرَكِ
أدُاعِبُ عَينَيْكِ الزرْقاوَتيْنِ
مَا في الدُنيا الآن ليْسَ يَعنيني
أنتِ مَنْ أهتمُ بِه
أنتِ مَنْ أغارُ عَليه
أنتِ مَن يَسقيني خمْرَ القُبُلاتِ
الآن فُرِضَ حَظرُ التجْوَال عَلى فُؤادِي
إلاَّ في أرَاضِين عِشْقكِ وسَمَاء هَوَاكِ
تمت بحمد الله وفضله ,,,
بقلمي ...
تمت بحمد الله وفضله ,,,
بقلمي ...
إرسال تعليق